الجامعة العربية تُكرم المستشار جابر بن صالح المري

كتب: محمد حربي
قدمت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية درع الجامعة، درع الجامعة العربية إلى المستشار جابر بن صالح المري- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، تكريماً له؛ بمناسبة انتهاء ولايته في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وقد وصفت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، المستشار جابر بن صالح المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، بأن قيادته للجنة كانت رشيدة، وأسهمت في تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات ملموسة. جاء ذلك خلال تكريمه؛ بمناسبة انتهاء ولايته؛ وذلك على هامش اجتماع الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان؛ والتي شهدت انتخاب الأعضاء الجدد في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
ووجهت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الشكر والتقدير للمستشار جابر المري بمناسبة انتهاء ولايته على رأس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان 2021 – 2025 )؛ مؤكدة على أن فترة رئاسته للجنة علامة فارقة في مسيرة العمل الحقوقي العربي المشترك، حيث شهدت جهودًا دؤوبة ومساعي حثيثة بذلها المستشار المري بكل إخلاص وتفان للارتقاء بعمل اللجنة وتعزيز دورها المحوري في حماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية.
كما أشادت السفيرة أبو غزالة بحكمة وسداد رأي المستشار المري في إدارة أعمال اللجنة، وبقيادته الرشيدة التي أسهمت في تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات ملموسة على صعيد تفعيل بنود الميثاق وتعزيز الوعي بأهمية حقوق الإنسان، وتثمين انفتاحه وتعاونه البناء مع كافة الأطراف المعنية، وحرصه الدائم على تحقيق التوافق وخدمة أهداف اللجنة النبيلة. وأضافت أن إرث القيم سيظل شاهداً على التزام المستشار المري الراسخ بقضايا حقوق الإنسان، وسيبقى نبراساً يضيء طريق من سيخلفه في هذه المسؤولية الجليلة.
من جانبه ثمن السفير منير الفاسي- مدير إدارة حقوق الإنسان السابق، لحظة تكريم الجامعة العربية للمستشار جابر بن صالح المري، ووصفها بالبادرة، التي ومن خلالها، تم تكريم المستشار جابر المري، خلال انتخابات لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان؛ وأنه قد كان تكريماً، أكثر من مستحق، لمسؤول أدى ما عليه، على أحسن، وأكمل وجه. موضحاً بأنه، ودون المبالغة في القول: فإن لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، عاشت فترة ذهبية، خلال رئاسة المستشار جابر المري لها؛ حيث أن رئاسته تميزت بالهدوء، والحكمة، والاتزان، بالتوفق، والتفوق في التعامل مع كافة القضايا المطروحة على اللجنة.
وأضاف السفير الفاسي، بأن على دولة قطر أن تفخر بابنها، ومواطنها لنجاحه في رئاسته للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، ليست بالسهلة، والهينة؛ ولكن بحكمته، تمكن من جعل الأمور، تسير في المسار الصحيح، فاستحق التكريم، وأنه فخور شخصياً، بأنه كان له شرف العمل معه.