الرئيسية » السفير محمد سلطاني فرد: إيران داعمة للمقاومة الفلسطينية.. وهزيمة الصهاينة بشارة قرآنية

السفير محمد سلطاني فرد: إيران داعمة للمقاومة الفلسطينية.. وهزيمة الصهاينة بشارة قرآنية

"انتفاضة الأقصى " غيرت المعادلة بالمنطقة.. ومخطط نتانياهو لن يمحو فلسطين من الخريطة الجغرافية

بواسطة محمد حربي

حوار: محمد حربي
أكد السفير محمد حسين سلطاني فرد- رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبدئي، وثابت، وواضح، ومعلن بشكل صريح، بأنه مع ما تتخذه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” من قرار في مصلحتها، والتوصل لأي اتفاق يكون في مصلحة الشعب الفلسطيني؛ حيث ستدعمه طهران. موضحاً أن والموقف الإيراني، لا تراجع فيه عن دعم المقاومة، وأن إيران باقية على العهد في دعم المقاومة. مشيراً إلى أن هزيمة الصهاينة بشارة قرآنية. لافتً إلى أن “انتفاضة الأقصى ” غيرت المعادلة بالمنطقة.. ومخطط نتانياهو لن يمحو فلسطين من الخريطة الجغرافية. مشدداً على أهمية الدور القطري المصري في وقف الحرب في غزة؛ والدور الذي لعبه الإعلام، وقناة الجزيرة، خلال 15 شهر من الحرب الإسرائيلية الصهيونية على الفلسطينيين.. وفيما يلي بص الحوار:

*بداية، كيف *كيف تقيمون التحركات القطرية – المصرية المشتركة، في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب غزة؟
-منذ البداية، وكان دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واضح لكل الجهود القطرية والمصرية، في وقف اطلاق النار.
*من وجهة نظركم.. ما هي السمات المميزة للدبلوماسية القطرية؟
– قطر كان طرف وشريك قوي، ودورها متميز؛ ولا سيما على المستوى الإعلامي، وتغطية الجزيرة؛ كما أن الدور المصري كان سياسيا.
*هل ترى أن الدعم الإعلامي كان للانتفاضة على مدى 15 شهراً؟
-بالتأكيد، كان هناك دور مؤثر للدعم الإعلامي، في تحريك الشارع، وتأثير ذلك، على تحريك الدعوى ضد إسرائيل، وحكم محكمة العدالة الدولية، وكذلك الجنائية الدولية، في وصف نتانياهو ووزير الدفاعة، بأنهما من مجرمي الحرب، وضرورة مقاضاتهما. وهذه القضية ،لم يكن سببها حرب، ولكن كان السبب في هذا، هو الاعلام، والشارع، والمظاهرات والحركات الاحتجاجية. وهذا كان مهم، ولذلك قامت السلطات الإسرائيلية، بإخراج مراسل الجزيرة، وكذلك قامت السلطة الفلسطينية بطرد مراسل الجزيرة من رام الله؛ لأنهم يخافون من الاعلام

* على ذكر غزة.. كيف تنظرون للنهاية الحالية، وما أحدثته المقاومة الإسلامية
وهل المقاومة الفلسطينية انتصرت؟
-بالتأكيد انتصرت؛ وإن كانت النظرة للانتصار تختلف من شخص لآخر. حيث يوجد هناك من ينظر إلى سقوط 50 ألف شهيد، وتدمير البنية التحية لقطاع غزة، وهكذا؛ ولكن دون أن يبحث عن السبب، والهدف. وينبغي ألا يخفى علينا، أننا أمام مشروع صهيوني- أمريكي. وعليه فإن القضية تتجاوز ما حدث في يوم السابع من أكتوبر عام 2023م.، ويعود بجذوره إلى عام 2006، خلال حرب لبنان ” 33″؛ فمشروع الشرق الأوسط الجديد. وأمريكا، والصهاينة، بدأوا مشروع “صفقة القرن”، ولم يحصلوا على شيء، ثم المشروع الابراهيمي، وكل هدفهم ، هو تصفية القضية الفلسطينية؛ ولكن الفلسطينيون مازالوا صامدون، رغم كل الدمار، وتهديم المستشفيات، وقتل الأطفال، والتجويع. وبعد وقف القتال، خرج الشعب الفلسطيني في غزة، يحتفل بالانتصار؛ وهو انتصار المقاومة، واستعراض حماس لقوتها.

*من أين تكتسب المقاومة قوتها؟
-يخطئ من يقيس قوة المقاومة بما تمتلكه من السلاح؛ لأنه لو كان التقييم بالقدرات التسليحية؛ لكانت الغلبة للجيش الإسرائيلي، كأقوى جيش، باعتباره هو الذي يمتلك الأسلحة المتطورة، والقنابل التي قد تزن 1000 طن، وعنده دبابات، طائرات مسيرة، وكافة تكنولوجيا التسليح الحديثة؛ بينما تواجهه مقاومة فلسطينية، بأسلحة بسيطة، من الكلاشنكو. وهناك مثل إيراني، يقول: ما جدوى أن يكون عندك مليون جندي، ولكن ليس لديهم المعنويات؛ لأنهم أمام أول طلقة، سيفرون جميعاً.. وقال تعالى: {… كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ …}صدق الله العظيم. ومن ثم فإن المقاومة هي ثقافة؛ ولذلك فهم يخافون من المقاومة. وعلى هذا الأساس فإن الصهيونية، تشترط حل هذه المقاومة، وهذا لن يحدث؛ لأن المقاومة سوف تبقى.

*هل يعني ذلك، أن من يراهن على انتهاء المقاومة سوف يخسر الرهان؟
-بالتأكيد، ولنفترض جدلاً، أن ” حماس ” استجابت لشروط المصالحة، وتسليم السلاح؛ بل والتطبيع مع الكيان الصهيوني؛ فإن المقاومة سوف تبقى هي الحل؛ لأنه لم تفلح حلول اتفاقية أوسلو، ولا كامب ديفيد، من قبل؛ حيث أن الإسرائيليين، أعلنوا إمكانية القبول بإقامة دول فلسطينية، التوصل إلى حل؛ ولكن للأسف لم يحدث؛ لأن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن يرحل، وهذا الاحتلال الصهيوني، يختلف عن كل الاحتلالات الأخرى. وتاريخياً، فإن الحربين العالميتين الأولى، والثانية، كان السبب الحقيقي في اشعال شرارتهما هم الصهاينة، الذين كانوا يتواجدون في أوروبا. وبعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت هناك قناعة لدى أوروبا، بأنه لن يحدث أي تقدم أو ازدهار، مع وجود هؤلاء الصهاينة، فتخلصوا منهم، وارسلوهم إلى البلدان الإسلامية، وفلسطين على وجه التحديد.
*هل يمكن أن ينجح مخطط نتانياهو واليمين الصهيوني، في أن يمحو فلسطين من الخريطة الجغرافية ؟
-بالتأكيد لا؛ لأن ايماننا، ومعتقداتنا، وتجاربنا، تقول: إن ثقافة المقاومة، سوف تنتصر، وتكون الهزيمة للصهاينة، وهذه بشارة قرآنية ، كما أن المليار و200 مليون مسلم، لن يقبلوا إسرائيل، وهذا مهم؛ حتى أنك لو أردت عمل استفتاء اليوم بين مسلمي العالم، وسوف ترى النتيجة، بأنه لن يصوت أحد لصالح إسرائيل .
*ما هي الدروس المستفادة من انتفاضة الأقصى؟
-من وجهة نظرنا، فإن انتفاضة الأقصى، قد غيرت المعادلات في المنطقة، من الناحية الاستراتيجية خاصة، وهذا شيء مهم، ولابد من أخذه بعين الاعتبار. وقد تجد من البلدان العربية والإسلامية، من لا يدركون هذا استراتيجيا؛ ولكن على مستوى الدول الغربية ، وخاصة أمريكا؛ فإنهم يدركون ويفهون، وبشكل جدي، ما حدث من متغيرات في المنطقة.
*دعنا ننتقل معكم إلى العلاقات المصرية الإيرانية. فما هي دلالة زيارة الرئيس الإيراني لمصر، والمشاركة في مجموعة الثمانية للدول النامية؟
في البداية، ينبغي التأكيد على مكانة كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية مصر العربية، باعتبارهما، من الدول صاحبة التاريخ والحضارة؛ وهناك تفاهمات، ومشاورات في كافة الموضوعات؛ والتي تفرضها الظروف الراهنة، التي تمر بها المنطقة.
ويمكن القول: إن العلاقات بين إيران ومصر، تشهد تطوراً ملحوظاً، منذ الرئيس الإيراني الراحل رئيسي؛ ومازالت مستمرة، وتتعمق في الوقت الراهن، ويعزز ذلك الزيارة الأخيرة للرئيس مسعود بزشكيان للقاهرة؛ والتي كانت بمثابة رسالة إيجابية، في أن البلدين؛ قد وصلا إلى مرحلة تشهد مزيد من التقارب، والتشاور، في كافة المجالات.
*ما هو حجم الميزان التجاري المصري الإيراني؟
– من المؤسف القول: إن حجم التجارة البينية، ليس منخفض بين إيران ومصر، فحسب، بل وبقية دول العالم؛ بسبب المقاطعة الأمريكية الغربية المفروضة على طهران، والذي يظهر أثره في عمليات التبادل المالي. ولكن على الرغم من كل ذلك، فإن هذا لم يمنع من وجود مشروعات كثيرة موجودة بين إيران ومصر، سواء في المجالات النفطية، والغاز، أو التبادل التجاري، والسائحين؛ خاصة مع وجود خطوط طيران مباشر بين البلدين؛ وكلها ترتقي بالعلاقات الثنائية؛ وإن كانت الطموحات كبيرة للوصول إلى المستوى المنشود، من التبادل التجاري، بين الجانبين.
ومجمل القول: فإن الجانب الإيراني منفتح جداً، بشأن تعزيز العلاقات مع مصر، التجارية، والاقتصادية، والاستثمارية؛ وسواء كان على المستوى الحكومي، أو القطاع الخاص.
*إذاً، أين تكمن المشكلة؟
-تكمن في العقوبات الأمريكية، المفروضة على إيران، وهذا يرتبط بمسألة تحويلات الدولار.
*هل تلقيتم أي عروض مصرية للتبادل التجاري مع الجانب الإيراني؛ لكسر طوق العقوبات؟
– هناك العديد من الاطروحات، والطلبات من الجانبين، وفي نفس الوقت، يوجد تبادل تجاري خلال المرحلة الراهنة؛ وإن كان يجري بشكل مباشر، عن طريق بعض الدول الأخر. والجانب الإيراني، نجح في تجاوز عقبة الدولار، عبر اتفاقيات ثنائية مع الدول، كما هو الحال مع روسيا، وكذلك مع الصين؛ كما أن حجم التبادل التجاري مع دولة الامارات العربية، وصل إلى 15 مليار دولار سنويا، والعراق 13 مليار دولار، وتركيا تقريباً 15 مليار دولار. وبالتالي فإن إيران جاهزة لاستقبال وإقامة معارض تجارية، سواء مصرية في إيران، أو معارض إيرانية في مصر. والإيرانيون جاهزون للتوسع في مشروعات إيرانية في مصر.
*ما هي جهودكم كمكتب رعاية مصالح إيراني في مصر، لحلحلة الأمور بشأن المشروعات التجارية مع الجانب المصري؟
-نحن اخذنا المبادرة، وقمنا، عبر القنوات الدبلوماسية ووزارة الخارجية، والغرف التجارية، بطرح مذكرات، ومشروعات، سواء على صعيد القطاع الحكومي، أو الخاص، وقلنا لهم: إن إيران، جاهزة لمثل هذه المشروعات؛ وننتظر الرد من الجانب المصري، وعلى مستوى القطاعين.
*في العام الماضي، تم الإعلان عن منح تأشيرات مصرية لعدد من السائحين الأجانب، ومنهم الإيرانيين، فماذا عن حجم السياحة الإيرانية لمصر، ؟
-نعم بالفعل، كانت هناك تصريحات، خلال العام الماضي، بشأن منح السائحين الإيرانيين تأشيرة سياحية؛ ولكن لزيارة، منطقة شرم الشيخ. والسائح الإيراني، هو لا يبحث عن البحر، فقط؛ وإلا فعنده المدن التركية، قريبة الشبه بالأجواء الساحلية؛ ولكنه يريد أن يستمتع بالتراث المصري، ورؤية الآثار المصرية، وزيارة الأهرامات، وباقي؛ المناطق الحضارية الأخرى في مصر. وعليه، فإن حتى هذه اللحظة، لم تحفز هذه التصريحات بشأن تسهيلات منح التأشيرات السياحية، السائحين الإيرانيين، في الإقبال على زيارة شرم الشيخ؛ بينما إذا منحت مصر السائح الإيراني، حرية التنقل، وزيارة أماكن تراثية وحضارية أخرى، فقد يشجع ذلك نحو مليون سائح إيراني على زيارة مصر سنوياً.
* من المعروف، أن لدى الإيرانيين خبرات كبيرة في مجال النسيج، فماذا عن التعاون مع مصر في هذا المجال؟
-لقد أعلنت إيران، وعلى مستوى القيادة، وكافة المسؤولين الإيرانيين، الجاهزية للتوسع مع مصر، في هذه الصناعة، والصناعات المغذية لها؛ حيث أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متقدمة في مجالات عديدة، ومنها تكنولوجيا بعض الصناعات؛ وهناك شركات متقدمة في الهندسة، والطب، والنانو، ومجالات كثيرة أخرى.
*ما هو مصير المشروعات المشتركة السابقة؟
-مازالت قائمة؛ حيث توجد هناك شراكة في صناعة النسيج، والبنوك، وفي مجال الملاحة البحرية، وهناك تفاهمات مصرية إيرانية في كل ذلك.
*دعنا ننتقل إلى عضوية كل من مصر وايران في مجموعة “البريكس “.. تُرى كيف يستفيد منها كلا البلدين؟
-كما نعلم جميعاً؛ فحتى الآن، فإن ” بريكس ” في بدايته، ولم تصل بعد إلى مستوى قوة اتفاقية ” شنغهاي”، ومجموعة العشرين، ومجموعات اقتصادية أخرى. ولكن هذا لا يمنع من القول: إن مجموعة ” البريكس” في تنامي مضطرد، وعضويات جديدة، وهذا يسبب قلق شديد للولايات المتحدة الأمريكية؛ حتى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هدد مؤخراً؛ بفرض تعريفة جمركية 100 بالمئة، حال قيام أحد بعمل تبادل تجاري مع ” بريكس”. بل وصل الأمر إلى ممارسة ضغوط أمريكية، على بعض الدول، للخروج من اتفاقية ” بريك ” .
* دعني أسأل حضرتك، عن أهمية التقارب الإيراني السعودي، وخاصة أنه في قمة الرياض الأخيرة، وصف الأمير محمد بن سلمان، ” إيران ” بالدولة الشقيقة؛ خلال انتقاده للهجمات الصاروخية الإسرائيلية على إيران.. فكيف تنظرون إلى هذا التقارب السعودي الإيراني؟، وكيف يمكن أن يؤثر على مفهوم التعاون الخليجي الإيراني؟
-في الحقيقة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حريصة على توطيد العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وباقي الدول الخليجية، والعربية في المنطقة. وإيران، والمملكة العربية السعودية، هما جارتان، وتوجد بينهما قواسم مشتركة، تاريخية، وثقافية. وكلاهما له دور في المنطقة؛ وتفكران في المصلحة المشتركة. ونتمنى أن نرى الاستقرار في المنطقة؛ وهذا يحتاج إلى علاقات صداقة؛ ليس بين إيران والسعودية فحسب؛ بل ومع كل الدول العربية
*إلى أي مدى من الممكن أن ينعكس هذا التقارب الإيراني السعودي، على استقرار، وتنمية المنطقة؟
-بداية، ينبغي التأكيد على حقيقة مهمة؛ وهي أن الحضارة الحالية، بدأت من هذه المنطقة
والآن، ما بين 60 -70 من انتاج النفط والغاز، يخرج من هذه المنطقة، مع استثمارات كثيرة؛ وهناك رابطة منظمة التعاون الإسلامي، وقنوات تواصل وتشاور، وهناك تشاور؛ ونتمنى أن نرى في المستقبل، دول هذه المنطقة، هي من تتولى مهمة حل الصراعات فيما بينها؛ وليس أمريكا. وقد أثبتت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمخططات الأمريكية لتهجير الفلسطينيين، سواء إلى مصر أو الأردن، مدى الحاجة للتعاون، والتقارب الإيراني العربي الإسلامي؛ من أجل التصدي للمخططات الأمريكية والإسرائيلية؛ التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
*أخيراً، نود أن نختم حوارنا، بالسؤال عن أخر المستجدات في الاتفاق النووي بين ايران والغرب.. هل هناك من حلحلة؟
-نعم توجد حلحلة، ولكن كما نعلم أن الاتفاقية النووية بين ايران والدول الغربية موجود، وإن كانت أمريكا خرجت من هذه الاتفاقية . ولكن في أكتوبر عام 2025 سوف تنتهي، وتتحلل ايران من أي تعهدات. وهناك اجتماع مراقب بين ايران والدول الثلاثة، فرنسا إنجلترا وألمانيا في جنيف. وايران ليس لديها مانع في تسمية اتفاقية جديدة، وشاملة، و تدخل عليها اتفاقية أخرى. وايران من البداية، قالت، إنه ليس هدفها تصنيع القنبلة النووية، ولكن من حقها الاستفادة من الطاقة النووية، وهذا هدف مشروع، ضمن اتفاقية الوكالة الطاقة النووية. وهدفنا مشروع مستقبلياً، ونعلم سيختفي النفط، ولن تبقى سوى النووية، وبعض البلدان تستفيد من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها. ومع التزايد السكاني، يحتاج لتوفير مصادر طاقة، وهذا توفره الطاقة النووية، وربما في المستقبل، قد توفر التكنولوجيا الحديثة مصادر أخرى للطاقة. وأنه ما لم يتم النظر للمستقبل على مدى خمسين عاماً؛ فسوف يكون هناك ظلماً للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اكتب تعليقك