وزير الدولة للتعاون الدولي: قطر تدعم الحلول السلمية في الحرب الروسية – الأوكرانية

الدوحة اليوم: قنا
أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي، التزام دولة قطر بدعم الحلول السلمية في الحرب الروسية – الأوكرانية، بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
جاء ذلك ، خلال استضافت دولة قطر وفدا أوكرانيا، برئاسة سعادة السيد دميترو لوبينيتس مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، لمعالجة قضايا إنسانية ملحة.
وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر ، خلال الاجتماع مع الوفد الأوكراني، تفاني دولة قطر في دعم منصة محايدة للمشاركة الإنسانية. وأوضحت سعادتها أن المناقشات مع الوفد أسفرت عن اتفاقات محددة، ركزت على مساعدة المدنيين الذين يواجهون ظروفا صعبة، بما في ذلك الجهود المبذولة للتعجيل باستعادة الوثائق الشخصية، لافتة إلى أن الاجتماع أتاح تبادل قوائم العسكريين المفقودين، وتبادل الرسائل من أسرى الحرب، ما وفر قناة اتصال ودعم بالغة الأهمية للمتضررين من النزاع.
وأعربت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، في الاجتماع، عن تقدير دولة قطر لكلا الجانبين على جهودهما البناءة ومشاركتهما الفاعلة في هذه المناقشات، مؤكدة التزام دولة قطر بدعم الحلول السلمية بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وعلى الجانب الآخر؛ فقد لقي شخص مصرعه، وأصيب خمسة آخرون في غارة شنتها طائرة مسيرة روسية على أحد المباني السكنية في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأفاد سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف، في بيان على تطبيق /تيليجرام/، بأنه جرى إخلاء أكثر من مئة من السكان من المبنى الموجود في منطقة /سولوميانسكي/ غرب وسط المدينة، لافتا إلى أن وحدات الدفاع الجوي اشتبكت على مدى ساعة في التصدي للهجوم، وبعد ساعتين انطلق إنذار جديد من الغارات الجوية في المدينة.
من جهته، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة كييف، في تصريحات، إن فتاة قاصر لقيت حتفها، وأصيب خمسة جرى نقلهم إلى مستشفى للعلاج، فيما نصب المسعفون خيمة في مكان الهجوم.
إلى ذلك، ذكرت خدمات الطوارئ أنه تم إخماد الحريق، منوهة إلى أن حطام الطائرة المسيرة سقط في منطقة مفتوحة في منطقة /شيفتشينكيفسكي/، دون أن يسفر ذلك عن سقوط قتلى أو مصابين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت، منذ منتصف العام الجاري، في استخدام الطائرات المسيرة في عملياتها العسكرية بأوكرانيا، خاصة باتجاه البلدات والمدن المتواجدة خلف خطوط المواجهة.