كتب: محمد حربي
تستضيف الدوحة، الجولة الرابعة من “الحوار العربي الإيراني”، الذي يُعقد تحت عنوان “علاقات قوية ومنافع مشتركة”، وتهدف إلى تعميق الحوار الإيراني العربي، واستعراض إمكانية الشراکة الإستراتيجية المستدامة لمواجهة التحديات الإقليمية. وينظمه المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، ومركز الجزيرة للدراسات، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء، والباحثين في المجالات الإقليمية، والدولية، وذلك خلال الفترة من اليوم وحتى الاثنين القادم.
ويسعى المشاركون في الجولة الرابعة، إلى إعداد الأطر النظرية والعملية لتعزيز التعاون الإقليمي بناء على التفاهم والثقة المتبادلة من خلال اجتماعات متخصصة. وبحث التحديات الرئيسية في غرب آسيا، والوضع الداخلي في لبنان، والوضع في سوريا، واليمن، والقضية الفلسطينية، وكيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين إيران والدول العربية؛ والتي سوف تكون من أهم المواضيع التي ستتم مناقشتها في هذه الجولة من مؤتمر الحوار الإيراني العربي.
هذا وقد سبق هذه الجولة، ثلاث جولات أخرى من مؤتمر الحوار العربي الإيراني، خلال السنوات الثلاث الماضية، تناولت “الحوار حول الأزمات الإقليمية”، و”الحلول الأمنية والاقتصادية والأزمات “، و”الحوار من أجل التعاون والتفاعل”.